اخي الكريم الادمن
أكرمك الله ورعاك
جزاك الله خيرا علي نقلك
لكن الحديث الاخير في مقالك مبتور
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه و سلم
يوما و خرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر فأمرنا فجلسنا ثم تخطى القبور
حتى انتهى إلى قبر فجلس إليه فناجاه طويلا ثم ارتفع صوته ينتحب باكيا
فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم ان رسول الله صلى الله عليه
و سلم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ما الذي أبكاك
يا رسول الله فقد أبكانا و أفزعنا؟ فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فأتيناه
فقال : أفزعكم بكائي ؟ فقلنا : نعم يا رسول الله فقال ذلك مرتين أو ثلاثا
ثم قال : ان القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أني آمنه بنت وهب و إني
استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي
والحديث بتمامه هو :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينظر في المقابر وخرجنا معه فأمرنا فجلسنا ثم تخطا القبور حتى انتهى إلى
قبر منها فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا
فبكينا لبكائه ثم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ما
الذي أبكاك فقد أبكانا وأفزعنا فجاء فجلس إلينا فقال أفزعكم بكائي فقلنا
نعم يا رسول الله فقال إن القبر الذي رأيتموني أناجي فيه قبر أمي آمنة بنت
وهب وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي فيه فاستأذنته في الاستغفار لها
فلم يأذن لي فيه ونزل علي ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
حتى ختم الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه
فأخذني ما يأخذ الولد لوالده من الرقة فذلك الذي أبكاني صحيح على شرطهما
ولم يخرجاه هكذا بهذه السياقة إنما أخرج مسلم حديث يزيد بن كيسان عن أبي
حازم عن أبي هريرة فيه مختصرا
الحاكم في مستدركه ج 2/ ص 367 حديث رقم: 3292
.........