لماذا رفض عمر بن الخطاب الصلاة في كنيسة القيامة؟

[size=21][size=25]بعض الناس يتوهمون فيما لو سُئلوا عن سبب رفض سيدنا عمر بن الخطاب الصلاةَ في كنيسة القيامة بعد أن سُلّمت إليه مدينة بيت المقدس أنه رفض الصلاة في الكنيسة خوفا من أن يتخذ المسلمون من فعله ذريعة فيما بعد للسيطرة على الكنيسة فيقولون من بعده ها هنا صلى عمر وبالتالي يحولون الكنيسة إلى مسجد للمسلمين!!.. فهل يعقل هذا مسلم؟!
هل يعقل مسلم أن عمر بن الخطاب الذي وجه جيوش المسلمين شرقا وغربا من أجل إعلاء راية التوحيد ونشر الإسلام وتعاليمه الحقة يحرص على ألا تتحول الكنيسة إلى مسجد يعبد فيه الله حق عبادته!!
كلا وألف كلا إنما السبب الذي دعا سيدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى عدم الصلاة في الكنيسة هو وجود التماثيل فيها وليس غير ذلك فصلى في بقعة من الأرض المباركة ما بين المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهذه البقعة التي صلى فيها عمر رضي الله عنه وأرضاه بنى المسلمون فيها مسجدا لا زال قائما حتى يومنا هذا ويعرف باسم مسجد عمر.
فالحذر الحذر مما يتناقله بعض الناس ومما هو مدون في بعض الكتب المدرسية من هذه المقولات الكاذبة والمدسوسة.

[/size][/size]</B></I>